المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج: الحالتين المسجلتين بالقصر الكبير موظف يعمل خارج المعقل ونزيلة
العرائش أنفو
المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج: الحالتين المسجلتين بالقصر الكبير موظف يعمل خارج المعقل ونزيلة
أوضح بلاغ للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، عن الحالتين المؤكدتين للإصابة بفيروس “كورونا” المستجد، داخل السجن المحلي القصر الكبير، ويتعلق الامر بموظف يعمل خارج المعقل وبنزيلة حلت حديثا بالسجن المدني للقصر الكبير الخاص بالنساء.
بلاغ للمندوبية أضاف إنه في “إطار الإجراءات الاحترازية المتخذة من طرف المندوبية العامة للحفاظ على سلامة السجناء وأمن المؤسسات السجنية من خطر تفشي فيروس (كورونا) المستجد، وعلى إثر نهاية فترة الحجر الصحي للفوج الأول من موظفي السجن المحلي بالقصر الكبير، الذي عمل لأسبوعين متتاليين بالمؤسسة، تم يوم السبت 11 أبريل 2020 بالتنسيق مع المصالح المحلية للإدارة الترابية ووزارة الصحة، إجراء فحوصات طبية لفائدة الموظفين الملتحقين والمغادرين”.
وذكرت المديرية أنه “بعدما تبين للجنة أن ثلاث موظفات تعانين من بعض الأعراض، تقرر الاحتفاظ بعناصر الفوج الأول وتأجيل التحاق الفوج الثاني من الموظفين وإخضاع الموظفات لتحاليل مخبرية وكانت نتائجها إيجابية”. مضيفة أن “مصالح وزارة الصحة واللجنة الإقليمية لليقظة بمباشرة إجراءات القيام بالتحاليل المخبرية لفائدة السجينات الأربعة المعتقلات بحي النساء المستقل بالمؤسسة، وكذا لجميع العاملين ضمن الفوج الأول بالمؤسسة ومستخدمي شركة التغذية”.
كما أن جميع التحليلات جاءت سلبية، باستثناء حالتين تأكدت إصابتهما بالفيروس، ويتعلق الأمر بموظف لا يعمل بالمعقل وليس له اتصال مباشر بالسجناء حيث يقوم بمهمة السياقة، أما الحالة الثانية فتتعلق بسجينة وافدة جديدة تم إيداعها بالمؤسسة يوم 08 ابريل 2020، وقد تم إخراج المصابين بالإضافة إلى سجينة مخالطة للمصابة إلى المستشفى من اجل الخضوع للبروتوكول الاستشفائي المعتمد من طرف المصالح المختصة”. واثر ذلك قامت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج “بتعبئة شاملة لمختلف مصالحها المركزية والجهوية والمحلية ومنذ بروز الحالات الأولى للإصابة”، اتخذت مجموعة من التدابير الاستعجالية بالتنسيق مع مختلف السلطات المختصة، وذلك بدءا بعملية تعقيم شاملة لجميع مرافق المؤسسة من طرف شركة متخصصة، وكذا تعزيز الإجراءات الوقائية، خاصة فيما يتعلق بتوزيع العدد الكافي من الكمامات على الموظفين والمستخدمين والسجناء، والتشديد على إلزامية ارتدائها، وضبط الحركية داخل المعقل، والتذكير والتحسيس بضرورة الالتزام بقواعد النظافة، كما تقرر تعزيز المراقبة ودرجة اليقظة الطبية بالسجن المحلي القصر الكبير، وكإجراء احترازي إضافي لحماية السجناء سيتم تمكين الموظفين العاملين بالمعقل من ألبسة وقائية خاصة، علما بأن موظفي الفوج الثاني سيخضعون للفحوصات الطبية اللازمة من طرف المصالح المختصة قبل التحاقهم بالعمل بالمؤسسة”.