رسالة شكر وامتنان لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده
العرائش انفو
رسالة شكر وامتنان لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده
إلى السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس أيده اللّٰه
مولاي أعزكم اللّٰه، بعد تقديم فروض الطاعة و الولاء
نتقدم إليكم يا مولاي بآيات الشكر و العرفان و جميل الامتنان لكل ما فتئتم تبذلونه من مجهودات جبارة و مبادرات رائدة لشعبكم الوفي و المتعلق بأهذاب عرشكم المجيد . و ما المبادرات الاستباقية التي أعطيتم من خلالها أوامركم المطاعة للحد من انتشار وباء كورونا وما هيأتم له من إجراءات تدبيرية نالت كل الرضى من رعيتكم و قبلها تنويها عالميا أبنتم من خلاله يا مولاي ريادتكم و اهتمامكم برعاياكم الأوفياء و بصحتهم حين أعطيتم أوامركم السامية باتخاذ كل التدابير الضرورية لمحاربة هذا الوباء اللعين ماديا و معنويا و هيأتم له الأسباب التي من شأنها الحد من خطورته و القضاء عليه . فكانت مبادرات تأتي من جلالتكم بلسما شافيا لكل المغاربة و منها قرارات استباقية و احترازية وما تلتها من قرارات بإنشاء الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا . و إعطاء أوامركم المطاعة و أنتم يا مولاي القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية للأطباء العسكريين بالنزول إلى جانب إخوانهم المدنيين لمعالجة و مساعدة المصابين بالوباء وإحداث مستشفيات ميدانية عسكرية مجهزة بكل الضروريات الطبية لمساعدة المصابين وتخفيف الضغط على المستشفيات و المصحات بربوع المملكة.
مولاي أمير المؤمنين
كنتم و لازلتم حفظكم اللّٰه و رعاكم نعم الأب الرحيم و الأخ الكريم و الملك الهمام الذي نلقاه في المحن مؤازرا و مساندا و داعما و باعثا على الأمل لا يثنيك في ذلك أي شيء بل يزيدكم عزيمة و إصرارا و أنتم بما وهبكم اللّٰه من ذكاء و فطنة تتفاعلون مع نبض رعاياكم و تبادرون لما فيه خيرهم.
أبقاكم اللّٰه يا مولاي القائد المحنك والملك الهمام الضامن لوحدة المغرب واستقراره وأملنا المنشود بعد اللّٰه لرفعة البلد و ازدهاره و حقق اللّٰه على يديك الخير لشعبكم الذي يبادل جلالتكم حبا بحب و حفظكم في ولي عهدكم المولى الحسن و شد أزركم بصنوكم المولى الرشيد و باقي الأسرة الشريفة إنه سميع مجيب.
و اللّٰه يبارك فعمر سيدي.
خادم الاعتاب الشريفة كادم بوطيب المدير العام لمجموعة ” canal tanger ” للصحافة والاتصال والعلاقات العامة