ads980-90 after header
الإشهار 1

لجنة المتابعة المؤسسة من أجل إيقاف مصادرة المقر المركزي لأوطم تطالب المحكمة باستدعاء بنكيران

الإشهار 2

العرائش أنفو

لجنة المتابعة المؤسسة من أجل إيقاف مصادرة المقر المركزي لأوطم تطالب المحكمة باستدعاء بنكيران

أحمد رباص

أصدرت لجنة المتابعة المنبثقة عن اللقاء الوطني التشاوري لأجل إيقاف مصادرة المقر المركزي للاتحاد الوطني لطلبة المغرب نصا/هاشتاغ مؤرخا ل 26 فبراير 2020 ومتضمنا لدعوة المواطنات والمواطنات كافة لضم صوتهم للجنة المتابعة للمطالبة بمثول السيد عبد الإلاه بنكيران رئيس الحكومة السابق، والسيد خالد البرجاوي وزير الشباب والرياضة بالنيابة الأسبق أمام محكمة الإستئناف بالرباط، في قضية المقر المركزي للاتحاد الوطني لطلبة المغرب لغاية محاربة المنكى المتمثل في التسخير السياسي المفضوح للقضاء من أجل إقبار أوطم.

يذكر الناص/الهاشتاغ مستعملات ومستعملي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بأن الملف المتعلق بالمقر المركزي لأوطم سيعرض من جديد أمام أنظار محكمة الإستئناف بالرباط وذلك يوم الإثنين 02 مارس 2020، بعد أن أصدر رئيس نفس المحكمة بتاريخ 06 فبراير الجاري قرارا يقضي بإيقاف تنفيذ الأمر الإستعجالي الصادر عن المحكمة الابتدائية بالرباط القاضي بمصادرة المقر المركزي لأوطم وتفويته إلى وزارة الشباب والرياضة، وذلك إلى غاية البت في الملف من لدن محكمة الاستئناف، وذلك على إثر الاحتجاجات والنضالات التي قادتها لجنة المتابعة.

وفي هذا الإطار، تدعو لجنة المتابعة – من خلال هاشتاغها – مناضلات ومناضلي أوطم السابقين والفصائل والتنسيقيات والجمعيات الطلابية المناضلة، والحركة الحقوقية وكافة القوى المناضلة إلى دعم مطلبها بضرورة استدعاء محكمة الاستئناف للسيدين عبد الاله بن كيران وخالد برجاوي بصفتهما الحكومية السابقة المشار إليها أعلاه، للمثول أمام المحكمة باعتبارهما هما من حركا الدعوى القضائية في 29 مارس 2016 من أجل مصادرة المقر المركزي لأوطم.

وتأسيسا لمرافعتها تورد لجنة المتابعة نص الدعوى الذي جاء فيه” أن إدارة الأملاك المخزنية سبق لها أن خصصت لفائدة وزارة الشباب والرياضة العقار ذي الرسمين العقارين 3925 / 3762 المتواجدين بزنقة أبي شعيب الدكالي حي الليمون بالرباط بموجب محضر التخصيص رقم 451 بتاريخ 31 ماي 1956 لبناء ناد طلابي، وأن هذين العقارين كانا يستغلان كمقر لإحدى الجمعيات الطلابية (الاتحاد الوطني لطلبة المغرب)، وبعد توقف نشاط هذه الأخيرة أصبحت البناية متدهورة ومهجورة وعرضة للسقوط، فقررت وزارة الشبيبة والرياضة إعادة ترميمها واستغلالها من جديد ، إلا أنها فوجئت باستغلال المحلين (المقصود المقر المركزي لأوطم) من طرف أبناء الحارس السابق لمقر الاتحاد الوطني لطلبة المغرب”.
وبناء على ما سبق، تنتقي اللجنة صاحبة الرسالة التي بين أيدينا من الأسئلة الواجب طرحها على الذين رفعا هذه الدعوى المشؤومة للسطو على المقر المركزي لأوطم ما يلي:

أولا: هل تخصيص العقارين المذكورين كمقر مركزي لأوطم منذ عام 1957 لا يعطيه الحق في حيازته القانونية والعملية، ويلغي، بالتالي، محضر تخصيص هذا العقار لفائدة وزارة الشباب والرياضة الذي تم في 31 ماي 1956، الذي تستند إليه هذه الأخيرة في ادعاء حيازتها القانونية؟
ثانيا: لماذا لم ترفع الحكومة السابقة دعواها القضائية بشكل مباشر ضد منظمة الطلاب، مادامت تزعم أنها توقفت عن النشاط؟ لم تقم بذلك لأن الحكومة تعلم أن أوطم لا زال يحظى بكامل الشرعية القانونية، كما أن رايته وأنشطته المختلفة والمتنوعة تعم أغلب الجامعات المغربية، وإدارات الجامعات تحاور الطلبة باسم أوطم؟ وماذا عن القمع السياسي الشرس والاعتقالات والاغتيالات التي طالت مناضلات ومناضلي أوطم، والحصار المضروب على الحركة الطلابية منذ عقود؟

ثالثا: كيف يمكن المطالبة بإفراغ المقر من الحارسين بالاستناد إلى مقتضيات الفصل 13 من قرار 19 سبتمبر1951 بشأن النظام المطبق على الموظفين المسكنين كما وقع تعديله وتتميمه، كما لو كانا السيدين إبراهيم فرحان ومحمد فرحان موظفين لدى وزارة الشبيبة والرياضة، وليسا مستخدمين لدى أوطم باعتباره الحائز القانوني والعملي للمقر؟

لكل هذه الاعتبارات تدعو لجنة المتابعة الجميع إلى التحرك من أجل المطالبة بما يلي:
– مثول بنكيران ووزير الشباب والرياضة الأسبق أمام محكمة الاستئناف بالرباط، لاستجوابهما بخصوص ادعاءاتهما الفارغة والمجانية والمغرضة حول المقر المركزي لأوطم
-إسقاط الدعوى القضائية المشؤومة
– اعتذار الحكومة المغربية على مساسها بأوطم باعتباره أحد رموز النضال الوطني والديمقراطي.

ads after content
الإشهار 3
شاهد أيضا
الإشهار 4
تعليقات الزوار
جاري التحميل ...
الإشهار 5