ads980-90 after header
الإشهار 1

الحزب الاشتراكي الموحد في بوزنيقة يناقش مشروع عمله ويصادق عليه

الإشهار 2

العرائش أنفو

الحزب الاشتراكي الموحد في بوزنيقة يناقش مشروع عمله ويصادق عليه

أحمد رباص

التأم أعضاء مجلس الفرع في مقر الحزب الاشتراكي الموحد ببوزنيقة صباح يوم الأحد 19 يناير الجاري لعقد دورته العادية الثانية بجدول أعمال ضم نقطتين وهما مناقشة مشروع عمل الحزب والمصادقة عليه و تأسيس اللجنة التحضيرية للقطاع النسائي.
واستعرض الكاتب العام للمكتب المحلي أحمد آيت سي علي، المجهودات التي بذلت لإعداد هذا المشروع الذي تطلبت صياغته إنجاز 12 ورشة تقنية خلال مدة زمنية قدرت بثلاثة أشهر. خلال هذه المدة تفاعل الرفاق عبر أخذ ورد معبرين عن أفكارهم وآرائهم واضعين نصب أعينهم هدفا واحد وهو فعل شيء لصالح مدينتهم بوزنيقة التي تشهد زحفا عمرانيا لم يواكبه برنامج ثقافي وفكري من شأنه الرقي بالجانب الإنساني للساكنة.


تتصدر هذا المشروع ديباجة تطرقت للسياق العام الذي يندرج ضمنه حيث تمت الإشارة إلى تجربة أربع سنوات من العمل السياسي الذي انطلق منذ 2015 بغاية التأسيس ” لفعل سياسي مستقل داخل مدينة بوزنيقة، استدعى ضرورة التحول لمرحلة البناء والتوسع على أسس متينة لخلخلة المشهد السياسي المحلي وبناء قوة سياسية مغايرة تعطي للسياسة معناها النبيل في خدمة المجتمع والوطن.”
ومن أجل خلق فعل سياسي متميز – تقول الديباجة – كان لابد من ضياغة مشروع واضح المعالم يراعي خصوصيات المدينة وتاريخها، ويتجه للمستقبل مخاطبا العقول الغيورة على المدينة. ويبقى هذا المشروع – وفقا للديباجة – معبرا عن اختيارات الحزب الاشتراكي الموحد الهادفة إلى بناء مغرب ديمقراطي عصري متضامن ومنفتح.

يتمحور المشروع حول ثلاثة محاور وهي التنظيم والتواصل وتقوية القدرات والكفاءات. كما تم اختيار لكل محور من هذه المحاور أهداف تواضع الرفاق على تسميتها “تحولات منتظرة”. هكذا نجد أن المحور الأول يهدف إلى إرساء أسس تنظيم حزبي قوي وفعال داخل مدينة بوزنيقة وإلى جعل الحزب والشبيبة يواكبان الشأن العام المحلي، فيما تم تحديد تحولين منتظرين للمحور الثاني وهما تعزيز صورة الحزب وشبيبته في المدينة وتقوية التواصل الداخلي وتبادل المعلومات بين الحزب وشبيبته وجميع أعضائه. أما التحول المنتظر المتعلق بالمحور الأول فقد صيغ له كهدف تعزيز وتنمية الفكر النقدي لأعضاء وعضوات الحزب وتنمية قدراتهم التحليلية والمعرفية في مجال السياسات العمومية والتمية وحقوق الإنسان.
وإذا كان لكل محور هدف أو هدفان فكذلك تم تحديد لكل هدف مجموعة من النتائج المنتظرة. فبالنسبة للهدف الأول المتمثل في تنظيم حزبي قوي وفعال حددت النتائج المنتظرة في استقطاب 100 منخرط يكون نصفهم على الأقل نشيطا – إحداث قطاع نسائي فعال – تقوية المكتب المحلي بالتزام أعضائه بمسؤولياتهم تجاه الحزب وهياكله على المستوى المحلي – انفتاح الحزب وحشدت على المجتمع المدني المحلي – الت:ام لجنة القطاعات الموازية بتنظيم أربعة أنشطة إشعاعية.
و فيما يخص التحول المنتظر الثاني المرتبط بالمحور الأول فقد أسندت له أربع نتائج متوقعة وهي مراقبة الحزب وشبيبته لعمل المجلس الجماعي -إنجاز تقرير حول سياسة التعمير في المدينة – التوفر على تصور لقطاع الصحة المحلي – التوفر على تصور لقطاع النقل العمومي. وصولا للمحور الثاني المتعلق بالتواصل والذي حدد له هدفان وهما تعزيز صورة الحزب وشبيبته وتقوية التواصل الداخلي، فقد تعين توقع أربع نتائج بالنسبة للهدف الأول وهي على التوالي: التعريف بمشروع الحزب وبرنامج عمله – تقوية التواصل المباشر عن قرب والعلاقات العامة – تقوية العلاقة مع المنابر الإعلامية – إنتاج مواد إعلامية وتعميمها عبر مواقع التواصل الرقمي والاجتماعي. أما بالنسبة للهدف الثاني المتجسد في تقوية التواصل الداخلي وتبادل المعلومات فقد خصصت له نتيجة متوقعة واحدة وهي أن يكون جميع عضوات وأعضاء على اطلاع على المعلومات التي تخص حزبهم.
المحور الثالث تعلق بتقوية القدرات والكفاءات حيث نجد أن النتائج المتوقعة في إطاره تتمثل في:اطلاع أعضاء وعضوات الحزب وشبيبته على المدارس الفكرية والسياسية والاقتصادية – تمكينهم من الإلمام بمنظومة حقوق الإنسان – مواكبتهم للسياسات العمومية المحلية والوطنية ومناقشتها.
بقي أن نشير إلى أن كل نتيجة متوقعة تقابلها مؤشرات المسلسل التي حددت لكل واحدة منها مؤشرات الرضى.
وبعد مناقشة المشروع من قبل الرفاق الحاضرين والمصادقة عليه بإجماع، انتقلوا الى النقطة الثانية من جدول الأعمال المتعلقة بتأسيس لجنة تحضيرية للقطاع النسائي. في هذا الصدد، توافقت الرفيقات الحاضرات على تشكيل هذه اللجنة التي ترأستها الرفيقة لطيفة كمنسقة مع تعيين الرفيق نجيب خياط كمؤطر مواكب وداعم لها.

ads after content
الإشهار 3
شاهد أيضا
الإشهار 4
تعليقات الزوار
جاري التحميل ...
الإشهار 5